نوهت دار الافتاء ان المولد النبوي الشريف غدا الثلاثاء 12 ربيع الأول وليس اليوم الاثنين،
كما أوضحت الدار أن المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه؛ فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنه "رحمة للعالمين"، وهذه الرحمة لم تكن محدودة؛ فهي تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان؛ بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ [الجمعة: 3].
متى مولد النبي 2021
، ورد أنه من المقررد أن يبدأ الاحتفال به مع مغرب الإثنين 18 من تشرين الأول القادم تبدأ ليلة الاحتفال بالمولد النبوي، وحتى مغرب الثلاثاء 19 تشرين الأول، تحل عيد ميلاد الهادي البشير والذي توافق الـ2 عشر من شهر ربيع الأكبر لسنة 1443 هـ، ويحل شهر ربيع الأكبر من كل عام ليجمع كلمة المسلمين في ربوع الأرض على إحياء عيد ميلاد خير البرية وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، هذه الذكرى التي دأبت المجتمعات الإسلامية على إحيائها بأمسيات وحلقات ذكر وغيرها من الموضوعات التي اعتادت الفرق الإسلامية على اختلافها أن تقيمه في الاحتفال، ويتساءل الجميع عن توقيت الاحتفال بذلك اليوم، ومن عجيب الامر أن يتزامن احتفال ذلك العام مع الإثنين الذي طفل صغير فيه خير الإنس.
متيولد النبي
، فيه ذهب الحشد إلى أن هذا كان فى شهر ربيع الأول ؛ فقيل: لليلتين خلتا منه، وقيل: لثنتى 10 خلت منه؛ مقال فوقه ابن إسحاق، ورواه ابن أبى شيبة فى "مصنفه" عن عفان، عن بهيج بن مينا، عن جابر وابن عباس موافقة الله عنهما أنهما قالا: "طفل صغير رسول الله صلى الله فوقه وآله وسلم عام الفيل، يوم الاثنين، الثانى عشر من شهر ربيع الأكبر، وفيه أرسل، وفيه عرج به إلى السماء، وفيه هاجر، وفيه توفي". وذلك هو الشهير لدى الحشد]. متى طفل صغير النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، اتفق الفقهاء إلى أن الرسول -عليه الصلاة والسلام- وُلِد ذات يوم الاثنين، واتفقوا أيضًا أنه وُلد في سنة الفيل، ورجَّح حشْد العلماء أنه كان ميلاده في شهر ربيع الأكبر. واختلف الفقهاء في رَقْم هذا اليوم الذي وُلد فيه الرسول -عليه الصلاة والسلام- من شهر ربيع الأكبر، ونقل الحافظ ابن عديد، الكثير من الأقوال المتباينة في تحديد هذا اليوم؛ فذكر منها: اليوم الـ2، واليوم الـ8، واليوم الـ10، واليوم الـ2 عشر، واليوم الـ7 عشر، واليوم الـ2 والعشرين. وحسمت دار الإفتاء المصرية الجدال في رقم يوم ميلاد النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-، فقالت: ذكرى المولد النبوي الشريف - على المقترح الراجح - يوم 12 ربيع الأكبر.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ، ورد فيه أن قول بأن الاحتفال بالنبى غير حاضر أو بدعة هو غير صحيح لكن إنه كان حاضر أنه احتفل بيوم مولده وأنه كان يتحرى صيام يوم الاثنين من أسبوعياً، وعندما سئل عن سبب هذا صرح هذا يوم ولدت فيه، والله مجد الأيام التى طفل صغير فيها الأنبياء والرسل وذلك مثبت فى كتاب الله الخاتم، وعن سؤال هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟ هو سؤال غريب فلا يجوز أن نسأل هل تخرج الشمس، فالحبيب محمد عليه الصلاة والسلام احتفل بميلاده يومياً إثنين. حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ، ورد فيه أنه تحدثت دار الإفتاء المصرية، إن الأقوال التي تمنع على المسلمين الاحتفال بنبيهم صلى الله فوقه وآله وسلم والتعبير عن سرورهم بمولده الشريف صلى الله فوقه وآله وسلم بشتى وسائط الفرح المباحة فإنما هي أقوال فاسدة ووجهات نظر كاسدة، لم يُسْبَقْ مبتدعوها إليها، ولا يمكن الإتخاذُ بها ولا التعويلُ فوقها. حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ، ورد فيه أنه أفصحت دار الإفتاء المصرية عشية أول البارحة يوم الخميس، توقيت الاحتفال بيوم ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم والموافق 12 شهر ربيع الأكبر لسنة 1443هـ، والتي تبدأ مع مغرب الإثنين 18 من تشرين الأول الحالي، وحتى مغرب الثلاثاء 19 تشرين الأول، مضمونة أن الاحتفال شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله فوقه وآله وسلم والفرح به، وشكرٌ لله إيتي على تلك النعمة، وهو قضىٌ حكمه مرغوب بهٌّ مشروعٌ، ودرج فوقه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه.
كما أوضحت كيفية الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، مؤكدة ان الاحتفال بذكرى مولد سيد الكونَين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ومحبة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أصل من أصول الإيمان، وقد صح عنه أنه -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» رواه البخاري.
يرجي عدم الإساءة الي اي شخص والتعليق باحترام من الجميع