حكم ماتش تونس المثيرة للخلاف: قراري أنقذني من الموتخرج الحكم الزامبي مذنب سيكازوي الذي حرض الجدال في كأس الشعوب الإفريقية، عن صمته، كاشفا في إفادات دافع قراراته الغريبة في ماتش تونس ومالي بالجولة الأولى من المسابقة الرياضية التي تستضيفها الكاميرون. 00:00 / 00:00 وأقدم سيكازوي على إكمال الماتش بين مالي وتونس في الدقيقة 89:42، أي قبل خاتمة الزمن الأصلي، مع الأخذ في الإعتبار أنه من البديهي ويتوقع أن أن يكون هنالك وقت مقابل عن مفقود، وسط اعتراض حاد من الجهاز الفني ولاعبي المنتخب التونسي. ايضاً نهض بذات الشأن كذلك في الدقيقة 86 معلنا خاتمة الماتش، قبل أن يتنبه أنه على ارتكب غير صحيح، ويكمل اللقاء. وأثارت تلك الخاتمة حنق الجهاز الفني التونسي واللاعبين، واقترب المدرب الرياضي منذر العظيم من الحكم ملفتا النظر إلى ساعته ليقول له إن الزمن لم ينته عقب إلا أن بدون فائدة، قبل أن يطلع الطاقم التحكيمي برفقة أمنية. أمم إفريقيا في الكاميرون.. منطقة جبلية الإخفاقات يلحد التنافسيةوبعد دقائق من الدخول إلى اللاعبين الى حجرة تبديل الملابس، رجع واحد من مساعدي الحكم الأساسي واستُدعي المنتخبان مرة أخرى إلى الملعب لمتابعة اللقاء، وبينما رجع لاعبو مالي لم يعتبر نظراؤهم التونسيون. وقام بتبرير مسؤول من التحالف الإفريقي لرياضة كرة القدم مرسوم "الكاف" برفض احتجاج منتخب تونس على إكمال ماتشه مقابل مالي مبكر، واعتماد انتصار الأخير من أجل نقي. وتحدث الكاف في خطاب: "عقب الاطلاع على احتجاج تونس وتوثيق جميع متولي مسؤلية الماتش، أصدرت قرار اللجنة المنظمة رفض احتجاج المنتخب التونسي واعتماد نتيجة الماتش 1-0 لأجل صالح مالي". وبيّن المسؤول لوكالة "فرانس برس"، أنه "كان يتعين إكمال الماتش مع 3 دقائق باقية، إلا أن المنتخب التونسي لم يعتبر إلى الملعب الأمر الذي صرف الحكم لإنهائها".وردا على الآراء الناقدة التي تعرض لها سيكازوي، صرح الحكم الزامبي إنه نقل إلى المستشفي سحبّاء معاناته من ضربة شمس، ملفتا النظر إلى أنه كان "بعد وقت قريب من الوفاة". وفي عصري لوسائل إعلام زامبية نقلتها جريدة "ديلي ستار" الإنجليزية، صرح سيكازوي: "لو لم أتصرف بنفس الأسلوب والكيفية التي قمت بها في الماتش لكنت في عداد الأموات". وأكمل: "كنت محظوظا لأنني لم أدخل في غيبوبة. كان على الأرجح أن تكون الخاتمة مغايرة كليا. أخبرني الأطباء أن جسدي لم يبرد. زمن قصير كان يفصلني عن الوفاة". وتابع قائلا: "ألهمني الله أن أنهي الماتش. لقد أنقذني، واتخذت المرسوم". وعن أجواء الماتش، بيّن الحكم الزامبي: "الجو في ليمبي إذ تمت إقامة ماتش تونس ومالي كان حارا والرطوبة عالية جدا. كنت أشرب الماء ولكني لم أشعر بأني ارتويت. جميع الأشياء ارتديه كان ساخنا حتى أدوات الاتصال. فجأة لم أعد أسمع شيئا إلا صوت أخبرني أنهي الماتش. لقد أنقذني هذا المرسوم من الوفاة".
تابع المزيد - yallakora-shoot
يرجي عدم الإساءة الي اي شخص والتعليق باحترام من الجميع