كشف مختبر بريطاني متخصص بصناعة الروبوتات عن أحدث ابتكاراته التي وصفت بـ"المرعبة" والمخيفة بسبب الواقعية الكبيرة التي يتمتع بها الرجل الآلي.
ووصف الخبراء الروبوت الجديد الذي حمل اسم أميكا (Ameca) بالمخيف، حيث بدا بحركاته مشابها إلى حد كبير للحقيقة نتيجة حركاته الطبيعية التي تشبه إلى حد كبير الروبوت "المرعب" الذي ظهر على شكل فتاة في أحد أفلام ويل سميث الذي يحمل اسم "أنا الروبوت".
وكشفت شركة "Engineered Arts" البريطانية المتخصصة بتصميم وصنع الروبوتات الترفيهية عن الروبوت الجديد الذي اعتبر الأكثر تقدما في العالم بحسب "ديلي ميل" البريطانية.
وأعرب الكثيرون عن دهشتهم عند رؤية الروبوت الجديد بسبب واقعيته الشديدة وشبهه الكبير بالإنسان، كما جاء في الصحيفة البريطانية.
وقال آخر: "إن سره في العيون. يسلّم الناس بأهمية العيون عندما يتعلق الأمر بشيء يجب أن يبدو على قيد الحياة. مع وجود الحركة السريعة والتركيز ولمعان (العين)، والاهتمام الذي يبدو أنهم يوجهونه إلى كل ما يلفت انتباههم... إنه عظيم".
ويلاحظ في المشاهد التي نشرتها الشركة لروبوتها الجديد انسجاما كبيرا بحركة الوجه والأيدي وتراجع أصوات الضجيج الناجمة عن حركة الأجزاء الداخلية بشكل كبير، وحركة عيون لافته تشبه الواقع.
وعلى الرغم من أن الروبوت لا يزال في مرحلة الاختبارات، إلا أنه حظي باهتمام كبير من قبل المتابعين، بسبب حركاته اللافتة والمرنة، لكن تكاليفه لم يعلن عنها إلى هذه اللحظة.


يرجي عدم الإساءة الي اي شخص والتعليق باحترام من الجميع