![]() |
توتر العلاقات بين الصين و أستراليا |
كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، مستندا إلى منشورات رئيس معهد أبحاث "الشرق الأوسط"، حول عبثية الاعتماد على واشنطن
. وأتى في النص الصحيفة ان : حرض اتحاد "أوكوس" الأنجلوساكسوني الثلاثي الأطراف، الذي تم إنشاؤه حديثا بين الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة العظمى" بريطانيا" وأستراليا، عند الصين غضبا قاسيا.
وفي وجهة نظر المحقِّق السياسي المعلوم يفغيني "ساتانوفسكي"، أتت ردة الإجراء على ذلك الحدث في بيان دبلوماسي صيني بأن دولة الصين الشعبية من الممكن أن تتنازل عن مبدأ أن لا تكون البادئة في استعمال الأسلحة النووية وأن تستند على توجيه ضربة نووية استباقية.
وكتب ساتانوفسكي في قناته على تيليغرام: "نادرا للغاية ما يدلي الصينيون بمثل تلك الإفادات. وتلك المفردات صدرت ردا على حملة واشنطن إلى تأسيس اتحاد ثلاثي مع لندن وكانبيرا.
الغواصات النووية، غواصات نووية، إلا أن إذا وقع شيء، فإن الصين سوف تمسح أستراليا من على وجه الأرض، ولن يقوم بالدفاع عنها أي أمريكي".
ووفقا لساتانوفسكي، فإن الولايات المتحدة الامريكية "لن تحمي أحدا". "لا أوروبا ككل، ولا اليابان ولا كوريا الجنوبية أو تايوان، ولا المملكة المتحدة، ولا حتى أوكرانيا وبولندا وجمهوريات البلطيق الثلاث، مهما راهنوا على الضد". وبحسبه، ففي كتلة أوكوس، التي من الملحوظ أن الولايات المتحدة الامريكية ترغب بإعانتها صعود الضغوط التي تفعلها على الصين، لا نفع تذكر من المملكة المتحدة.
"إنها بعيدة للغاية عن مسرح الإجراءات العسكرية الممكن وضعيفة، لكن وعاجزة عن إدخار إمدادات طبيعية من الأغذية والوقود لجزرها. فأنى لها أن تقاتل الصينيين!".
وتحدث: "أستراليا من الرأى تلك، كذلك لا تجسد أي شيء خاص، سواء مع غواصات أو من دونها".
"أما كأرض لنشر النُّظُم العسكرية للولايات المتحدة فيمكن أن تكون نافعة بالفعل في تدابير واشنطن التوسعية مقابل الصين".
المقالة تعبر لاغير عن وجهة نظر الجريدة أو الكاتب
المصدر : rt
يرجي عدم الإساءة الي اي شخص والتعليق باحترام من الجميع