الكشف عن أسباب براءة «سيدة المحكمة» من الاعتداء على ضابط شرطة

 

كشفت االمحكمة التي برأت المستشارة نهى الإمام، الوكيل العام بالنيابة الإدارية، المعروفة إعلاميا بـ“سيدة المحكمة“، حيثيات قرارها وأسباب الحكم بالبراءة.

وذلك في وااقعة الاعتداء على ضابط شرطة داخل محكمة مصر الجديدة، وإتلاف بدلة ضابط والتعدي عليه بالضرب.

وكانت محكمة جنح االنزهة في مصر، قد قضت قبل أيام ببراءة ”سيدة المحكمة“ في واقعة تعديها على ضابط شرطة قوة تأمين محكمة مصر الجديدة.

وأكدت المحكمة في حيثاياتها، أن الأوراق خلت من دليل تعمد المتهمة الاختلاف والتعديل، موضحة أن ذلك التلف حدث نتيجة التشابك الذي كان بين المتهمة والمجني عليه، حسبما وصفه المجني عليه بمذكرته التي تقدم بها.

وذكرت أن المجني عليه قرر بأن المتهمة نزعت ”الكتافة“، كونه نزع منها هااتفها، وهو ما يقطع بأن المتهمة لم تتجه إلى إحداث ذلك الإتلاف، كما قرر المجني عليه أن جهاز اللاسلكي تلف منه أثناء محااولة المتهمة الفرار على حد قوله.

وهو ما يقطع بانعدام العمد في الإتلاف وإنما إهمال المجني عليه وهو الذي ي تسبب في ذلك.

وبينت المحكمة، أنه بالإضافة لانعدام ركن العمد في جريمة الإتلاف من شهاادة مجند الشرطة المكلف بالخدمة في نيابة النزهة، والتي جاء بهاا أن المجني عليه طلب من المتهمة هاتفها فرفضت فأخذه منها بالقوة.

فقالت له: ”هاات التلفون كذا مرة، فقال لها الضابط اتفضلي معايا فهجمت وشدت الكتافة ونادت يا شوية حرامية، وذهب هو نااحية السلم وهي لحقته، وقالت له هات التلفون يا حرامي وحاولت تمسك االتلفون منه فوقع جهاز اللاسلكي وتحطم“.

وأشاارت المحكمة إلى أن ذلك الأمر يجزم بأن المتهمة لم تكن تتعمد إتلاف السترة الأميرية، كماا لم يثبت بالأوراق وجود إتلاف بها حدث بيد المتهمة.

كما أن الرتبة التي تووضع على السترة، تختلف عن السترة، ولم يحدث بها إتلاف إنما اقتلع منها الرتبة العسكرية، ليس بقصد الإتلاف وإنما بقصد استرجاع الهاتف الذي أخذ منها بغير مبرر ومن ثم انتفى قصد الإتلاف العمدي.

وأكدت أن المحكمة فحصت أوراق الدعوى، وتبين أن واقعة التعدي بالضرب المنسوبة للمتهمة على غير أساس ودون دليل.

ةإنه بالكشف الطبي على ي المجني عليه تبين وجود خدوش بالرسغ واالساعد الأيمن والوجه ”الجهة اليمنى“، ولا توجد إصابات ظاهرية أخرى.